استنكرت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين محاولات الحكومة الصهيونية والإدارة الأمريكية لابتزاز أبناء شعبنا الفلسطيني سياسياً ورفضت دفع أي ثمن سياسي مقابل لقمة العيش أو التنازل عن حق شعبنا في المقاومة, وحذرت كتائب الأقصى على لسان قائدها أبو المنتصر عمر ، الاحتلال الصهيوني من الاستمرار بملاحقة مجاهدي فصائل المقاومة والتي كان أخرها نجاة ثلاثة من مجاهدي الكتائب والسرايا, معتبراً أن التصعيد العسكري الإسرائيلي هو تصدير للأزمات الداخلية واستهداف للوحدة الفلسطينية ومؤكداً أن المقاومة لا تلتزم بتهدئة وأن التهدئة التي وجدت لأجلها سادها قتل وتدمير من العدو الصهيوني لأبناء شعبنا .
وحمل أبو المنتصر العدو الصهيوني ما سيترتب على ممارساته القمعية, مؤكداً في الوقت نفسه أن لا تهدئة مع عدو استباح الأرض وقتل الشجر والحجر ولا يعترف بحقوق شعبنا, فالحديث عن تهدئة رد عليها الاحتلال بالاغتيالات والاعتقالات.
ووصف أبو المنتصر التصعيد الإسرائيلي بأنه يأتي في الوقت الذي تعيش فيه الحكومة الإسرائيلية أسوأ حالاتها خاصة بعد الفشل الذي مني به الجيش الإسرائيلي المقهور في حرب لبنان، وأوضح أن غياب أي عنصر رادع لإسرائيل وخاصة من الدول العربية والإسلامية يجعلها تتمادى في عدوانها على الفلسطينيين مستغلة الانحياز الغربي لها والعجز العربي عن لجمها ووقف عدوانها .
وهدد أبو المنتصر بتصعيد العمليات في قلب الكيان الصهيوني وأن العمليات الفلسطينية ستستمر ولن توقفها لا هدنة ولا تهدئة ما لم يتوقف العدوان الصهيوني على أبناء شعبنا.
ودعا القيادي أبو المنتصر كافة قيادات وفصائل المقاومة الفلسطينية لتشكيل غرفة عمليات مشتركة مؤكداً أن الجميع يستجيب للدعوة التي دعيت فيها الفصائل لتشكيل غرفة العمليات مضيفاً أن العدوان لن يتوقف على أبناء شعبنا ما لم نكون متحدين في عملنا السياسي والعسكري .
هذا وكشف أبو المنتصر النقاب عن تطوير صاروخ ' أقصى' ,حيث قامت وحدة الهندسة والتصنيع التابعة لها بتطوير هذا الصاروخ ,وأكدت الوحدة أن الصاروخ صنع بتقنيات حديثة وعلمية لأول مرة وتم تجربة الصاروخ بنجاح كبير, وأكد أبو المنتصر لأبناء الشعب الفلسطيني بأن الأيام القادمة ستشهد تطوراً كبيراً بمدى نوعية المقاومة الفلسطينية وقوة صواريخ ' الأقصى' لتجعل منها وسيلة جهادية ناجحة بإرعاب المحتل أينما وجد وأينما تطاله صواريخنا وقذائفنا .
تاريخ الخبر:07 - 05 - 2007