أعلنت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح حالة الاستنفار التام للرد على جرائم العدو الإسرائيلي أولا وعلى التيار الدموي في حركة حماس مؤكدة أنها وعقب الجرائم التي ارتكبتها عناصر القسام التابعة لحماس بحق قيادتها تداعت للاتصال بكل قياداتها في الضفة وغزة للوقوف بشكل موحد ضد جرائم حماس والتأكيد على أنها لن تمر مرور الكرام وستدفع حماس وقياداتها ثمنا غاليا لمجازرها بحق أبناء وقيادات حركة فتح".
وأكدت الكتائب في بيان صحافي شبكة الكوفية برس نسخة عنه " أن التيار الدموي في حماس ومن يساندهم ومؤسساتهم أهداف مشروعة لرصاص الكتائب داعية أبناء الفتح لاستهداف كل عناصر ومؤسسات التيار الدموي بحماس في الضفة وغزة وإنزال أشد العقاب بهم".
وقالت الكتائب في بيانها " في الوقت الذي تشن القوات الصهيونية الحرب على حركة فتح وكتائب الأقصى في سلسلة اغتيالات وملاحقات متواصلة لضرب الكتائب وحركة فتح الذراع الرئيسي والأول للمقاومة تواصل حماس وقيادتها المجرمة الحرب على كتائب شهداء الأقصى وحركة فتح عبر سلسلة من الاغتيالات القذرة التي كان آخرها اغتيال القائد والمطارد بهاء جراد والإخوة الشهداء مرافقي الأخ المناضل ماهر مقداد وعدد من أبناء الأجهزة الأمنية والمناضلين والمواطنين لتكشف هذه الجرائم المبرمجة والمخطط لها بالتعاون مع العدو الصهيوني الوجه القذر والعميل لهذا الفئة الضالة والعميلة في حماس وكتائب القسام"حسب قول البيان.
وأوضحت الكتائب أنها صبرت وتجرعت الألم على الاستهداف المتواصل لأبنائها حرصنا منها على وحدة شعبنا ومقاومته واحتراما لاتفاق مكة لكن أمام ذلك كانت مئات عمليات الاستهداف لأبناء الكتائب من قبل الصهاينة وحلفائهم في التيار الدموي لحماس فكانت عمليات اغتيال منظمة من قبل حماس لأبناء الكتائب في غزة وعمليات اغتيال منظمة ومتواصلة لأبناء وقيادات الكتائب من قبل العدو الصهيوني بالضفة وفي الوقت التي يمنح العدو الصهيوني الغطاء والمساعدة وعدم الاستهداف لكتائب الإجرام ( القسام ) من تنفيذ جرائمهم بحق أبناء الكتائب وحركة فتح " على حد تعبير البيان.
وأعلنت الكتائب في بيانها الحرب على القتلة في التيار الدموي والعميل في حماس ومن يساندهم وسيكون ردنا مزلزل ضد القتلة في حماس ومن يساندهم" كما ورد في البيان