ذكرت مصادر محلية وشهود عيان، أن العشرات من جماهير حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، خرجوا من منازلهم للدفاع عن قوات الأمن الوطني الذين تحاصرهم عناصر من كتائب القسام والقوة التنفيذية التابعة لحركة حماس في معبر المنطار شرقي مدينة غزة.
وقال الشهود: إن عناصر حماس أطلقت النار على المواطنين الذين طالبوهم بوقف الاعتداء على قوات الأمن الوطني المتواجدة في المعبر.
وأوضح العقيد علي القيسي الناطق باسم حرس الرئاسة الفلسطينية، "إن عناصر من كتائب القسام والقوة التنفيذية يهاجمون منذ ساعات الصباح معبر المنطار ومحيطه بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون والياسين والبتار".
وأضاف القيسي في تصريح لتلفزيون فلسطين، "إن هناك عدداً من الجرحى من بين أفراد الأمن المتواجدين داخل المعبر، محذرا من وقوع مجزرة على غرار ما جرى في موقع قريش الذي قتل فيه أكثر من عشرين من المتدربين الجدد جنوب غزة، خلال الموجة الدامية من المواجهات التي سبقت اتفاق مكة.
وحذر القيسي من وقوع كارثة كبيرة إذا أصابت قذائف الهاون مخازن الغاز الطبيعي المتواجدة داخل معبر المنطار، إضافة إلى مشتقات النفط والوقود التي يتم ادخالها الى قطاع غزة، حيث سيتم تدمير المنطقة بالكامل ليس منطقة المعبر أو المنطقة الصناعية بل المناطق السكنية المحيطة بالمعبر".
وأضاف أن هناك مخازن ومصانع للتجار تقدر بملايين الدولارات.
ووجه القيسي نداء للقوى الوطنية والإسلامية بالتدخل لحماية أكثر من 200 فلسطيني يتواجدون داخل المعبر.