استغربت قيادة الأمن الوطني، اليوم، ما وصفته بمستوى الانحطاط الأخلاقي، الذي يمارسه القتلة والجلادون، الذين استباحوا دماء أبطال الأمن الوطني صباح اليوم، حيث استشهد ثمانية أفراد وضباط أثناء قيامهم بواجبهم، وقتلوا بدماء بارد على أيدي المسلحين من حركة "حماس".
وأكد بيان صادر عن قيادة الأمن الوطني، أن كافة الدلائل والحقائق الدامغة، أثبتت بأن كامل المسؤولية الأخلاقية والوطنية لهذه الجريمة والمجزرة، تتحملها حركة "حماس"، وأن الكذب والتضليل، الذي يمارسه إعلام "حماس" بهدف التنصل من هذه المسؤولية، لن يفلح في قلب الحقائق، ويشكل دليلاً إضافياً على أنها استمرأت القتل والإرهاب، ولديها مخطط متواصل تنفذه ضد أبناء شعبنا.
وقال البيان: "وهنا نؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأن التيار الدموي في حماس يتحمل مسؤولية الجريمة البشعة، ولن يفيد الإنكار وقلب الحقائق في شيء"، مطالباً أبناء شعبنا المناضل بالتصدي لهذا الزيف والتحريف، الذي يمارس تحت شعارات كاذبة باسم المقاومة.
وأضاف: "نجد أن من الوقاحة أن تقدم حركة حماس، وتسمح لنفسها بطلب الرد من فصائل المقاومة على جريمة اغتيال شهداء الأمن الوطني، باعتبار أن من نفذها هم الإسرائيليون، فيما القتلة من عناصر حماس أيديهم ملطخة بدماء هؤلاء الشهداء، التي ستلاحقهم ليل نهار، حتى يدفعوا ثمن جرائمهم أمام العدالة".