ابو قصى
المــديـر العـــام " قـنــاص حـــور العــيـن "
عدد الرسائل : 489
العمر : 37
احترام قوانين المنتدى : : 
الدولة : : 
تاريخ التسجيل : 16/04/2007
 | موضوع: شاهد ماذا تفعل حماس بأبناء فتح في قطاع غزة: فتحاوي أحب الوطن  2007-08-30, 11:28 | |
|    
حسن طلعت النجار إثنان وعشرون عاماً ابن حركة فتح من مخيم الشاطئ الذي خرج القيادات والأبطال من الشهداء حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وابن جهاز الأمن الوقائي.
في جنح الليل وكخفافيش الظلام الخائنة الخائفة المرتجفة من حقيقة وجهها القذر جاء عناصر القتل والإجرام، مليشيا القوة التنفيذية السوداء التابعة لحركة حماس إلى منزل النجار وتم إبلاغ أهله بأن حسن مطلوب لذي القوة التنفيذية فعلية تسليم نفسه دون أي تهمة أو ذنب اقترفه إلا أنه فتحاوي أبن جهاز قدم عشرات الشهداء والجرحى.
ولأنهم أبناء الفتح تحدوا الصعاب وقهروا الاحتلال الإسرائيلي والحمساوي ولا يخافون شيئاً لان قدرهم الشهادة في سيبل الله وبعد اتصال التنفيذية بحسن عدة مرات وتأكيدهم له بأنه لم يعد مطلوب لقوات لحماس الإجرامية وأن قضيته منتهية وأنهم يريدونه أن يوقع على ورقة انتهاء ملفه مضى حسن إلى موقع الحقد الحمساوي، السرايا سابقاً ليجد نقاض العهد والمواثيق يستقبلونه بالسياط والعصي والحديد وكما يفعل الاحتلال بل أكثر تم شبحه لسبع ساعات من يديه وهما خلف ظهره والتهمة أنه يشكل مجموعات تسمى بمجموعات أشباح الشهيد سميح المدهون على حسب ادعائهم وكذبهم.
ورغم أنهم يعلمون جيداً أن حسن وغيره من الفتحاويين لا يعشقون الدم الفلسطيني إلا أنهم أصروا على كذبهم واتهامهم له بأنه يسعى لتشكيل مجموعات تقاتل ضدهم في قطاع غزة فأخذوا يضربونه بكل حقد بسياطهم التي لم يستخدمها الاحتلال على مر السنين ضد معتقلينا الأبطال، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بحرق أطرافه وضربه على رأسه بالحديد حتى فقد وعيه جراء التعذيب.
وأكد حسن فور الإفراج عنه "أن ما فعلته حماس لم يكن إلا لأنهم يعرفون أنه فتحاوي وابن عائلة فتحاوية أصيلة من مخيم الشاطئ مشيراً في الوقت ذاته إلى أنهم وأثناء ضربه وتعذيبه كانوا يشتمونه بأسوأ العبارات الخارجة عن أخلاق شعبنا التي لا تخرج إلا من أفواه تربت على الكراهية والكذب والقتل وإنكار الآخر.
وأضاف حسن أنهم طالبوه بأن يوقع على أوراق اعترافات لم يعترف بشيء منها ولكنها كانت تهم ملفقة ابتدعتها شياطينهم التي تنادي على منابر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتدعو كذباً إلى التسامح تارةً وفي الأغلب إلى الفرقة والتشرذم.
هذا جزء من حقيقةٍ سردناها لكم وما خفي فيها كان أعظم فالإجرام الحمساوي لم يتوقف فغير حسن العشرات من مخيم الشاطئ الذين تم اختطافهم على أيدي مليشيات الحقد الحمساوية لأنهم شاركوا في صلاة الجمعة في ساحة الجندي المجهول فعلى ما يبدو أن الصلاة أضحت تهمة أو جريمة في المنظور الحمساوي لكل فتحاوي والواضح اليوم أنهم يريدون أن يحددوا للشعب كيف وأين ومتى يصلي فحسبنا الله ونعم الوكيل.
| |
|
