إبن الكتائب مشــرف الصـور والتصـامـيم
عدد الرسائل : 264 العمر : 34 احترام قوانين المنتدى : : الدولة : : تاريخ التسجيل : 16/04/2007
| موضوع: هنيأً لكم يا ايهودا هنية والزهاروف وصياموف ومشعلوف 2007-08-30, 13:08 | |
| البطل سميح المدهون (زلزال الشمال) و هو قائد كتائب شهداء الأقصى في شمال قطاع غزة, و هو المطلوب رقم 1 لدى قوات الإحتلال في الشمال, تعرض لعدة محاولات اغتيال من قبل الصهاينة و كلها باءت بالفشل, أصيب أكثر من مرة و هو يتصدى لقوات الإحتلال في شمال القطاع, عرف عنه قوة عزيمته و ارادته و تحمله في خوض المعارك, اتهمته حركة حماس في الفترة الأخيرة بتنفيذ إعدامات بحق بعض أفرادها و لم تقدم أي أدلة على ذلك, و لطالما كان ينفي هذه الاتهامات مؤكدا على أن عدونا الأول و الأخير هو الإحتلال الصهيوني, تعرض لعدة محاولات اغتيال من قبل أفراد حماس في الفترة الأخيرة و لكنها كلها باءت بالفشل إلى أن تم محاصرة بيته بالكامل بمحاولة جادة لفعل ما لم تستطع قوات الإحتلال فعله و لكن رفض أن يسلم نفسه لأيديهم العابثة و قاتل هو و أبناء حارته الذين كانوا يحبونه أكثر من أنفسهم قتالا عنيفا إلى أن تم الإتفاق أخيرا بينه و بين العابثين بمغادرة بيت لاهيا و هي مكان سكناه على أن يعطوه و أهله الأمان فغادر البطل إلى غزة. و في ظل هذه الأحداث الأخيرة أبت أيدي الحاقدين من التيار الدموي إلا أن تعيث في الأرض فسادا فقاموا بحرق بيته و بيوت أقاربه و جيرانه في بيت لاهيا كما أصابوا اثنين من إخوانه و إحدى أخواته و اعتدوا على أمه و سرقوا كل ما كان في البيت من أثاث و ممتلكات ثم حرقوه و كان صوت أمه على المذياع و هي تصرخ و تبكي, بعدها قرر سميح بأن يتدخل و أن ينتقم لشرف أمه و عائلته و هو الذي كان قد أخذ عهدا على نفسه بألا يشترك في هذه الفتنة , لكن الخونة اضطروه لذلك , و بالفعل اقتص سميح من الشخص الذي تعدى على أمه , و قام بالتصدي بنفسه لميليشيات الحقد و الكراهية, لكن الكثرة تغلب الشجاعة, فبعد عصر هذا اليوم 1507 الذي سيظل شاهدا على جرائم الطغاة, استطاعت مليشيات الحقد بالإمساك بأحد أعظم قادة و مجاهدي فلسطين, و بدون أي تحقيق معه و بدون أي محاكمة و بنذالة و بجريمة تقشعر لها الأبدان بجريمة لم يفعلها أعداء الله الأمريكان و لا اليهود و لا حتى النازيين, قاموا باعدام القائد المناضل سميح في وسط الشارع و أمام أعين الناس و الأطفال, و لم يتوقفوا عند هذا الحد و لكن قاموا بنشر صور إعامه و بكل وقاحة في فضائيتهم التي تسمى فضائية الأقصى و الأقصى من أعمالهم بريء.
يقول أحد المحللين العسكريين الصهاينة عن سميح: لقد فعلت حماس ما لم تستطع قوات الجيش الإسرائيلي فعله على مدى سنوات.
(رحمك الله أيها القائد لقد كنت شوكة في حلق الصهاينة و أتباعهم و لكن امتدت إليك يد الفتنة بالغدر, و ستظل وصمة عار على جبين هؤلاء مدى الحياة).
(سميح لم يمت فكلنا سميح كلنا سميح كلنا سميح) حسبنا الله و نعم الوكيل.
لاتأسف على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الاسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلو اسيادها
تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب
| |
|