أبو الغيط: الاتصالات المصرية مع الفلسطينيين والإسرائيليين

أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط استمرار الاتصالات المصرية مع اسرائيل والفصائل الفلسطينية للتوصل الى تهدئة بين الجانبين، لكنه أشار إلى أن التهدئة لم تتبلور بعد.

وقال أبو الغيط في مؤتمر صحافي مساء أمس إن "الاتصالات لا تزال قائمة مع إسرائيل والجانب الفلسطيني وحماس، لكن لم يتم التوصل بعد إلى التفاهم الذي يحقق التهدئة".

وأضاف أن زيارة وزير المخابرات عمر سليمان لإسرائيل التي أرجئت عقب العدوان الإسرائيلي على غزة لم يتحدد موعدها بعد.

وكان سليمان أجرى محادثات في القاهرة أمس مع عاموس غلعاد المستشار السياسي في وزارة الجيش الإسرائيلي تناولت الوضع في غزة ومعبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع المغلق منذ سيطرة حماس الخارجة عن القانون على غزة في حزيران (يونيو) الماضي.

وكان غلعاد اجتمع في 9 آذار (مارس) الجاري مع سليمان في القاهرة، وناقش المسئولان إمكان التوصل إلى تهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وإعادة فتح معبر رفح.

وقالت مصادر مصرية موثوقة لصحيفة "الحياة" اللندنية اليوم إن "مصر أبلغت إسرائيل بأنها مهتمة بتشغيل معبر رفح وأن هذا الأمر يعني مصر جدا، لكن التهدئة هي الأساس، لأنه من دون تهدئة لن يتم تشغيل المعبر".

وأوضحت أن "سليمان أبلغ غلعاد بأن العنف يولد العنف"، لكن "يبدو أن الإسرائيليين يعتبرون أنهم في موضع قوة أكبر، وبالتالي لا ينبغي أن تفرض عليهم أي شروط".

وأشارت إلى أن مصر شددت على أن "التهدئة ستكون لها انعكاسات على كل شيء، لأنه من دون خلق مناخ إيجابي للتفاوض عن طريق التهدئة فلن تكون هناك مفاوضات أبداً