قيادة كتائب الأقصى تدعو إلى لفظ المشبوهين وتوحيد الصفوف

دعت مجموعة من القيادة البارزة في كتائب شهداء الأقصى سميح المدهون
، أحمد دغمش و منصور شلايل أبناء حركة فتح إلى تجديد العهد والوفاء لحركة فتح في ظل
المؤامرات التي تحاك على هذه الحركة.

وفي لقاء خاص مع المجموعة الفلسطينية للإعلام جددت قيادة الكتائب التفافها حول القيادة الشرعية لحركة فتح وعلى رأسها الأخ القائد العام الرئيس محمود عباس داعيا الجميع إلى عدم الالتفات إلى كل المهاترات التي تجرى هنا وهناك بهدف شق صف الحركة.
وتساءلت هذه القيادات عما فعلته الجهات التي تمارس بعض المهاترات في ظل اشتداد الأزمة والموجة الظالمة التي استهدفت ولازالت تستهدف قيادة وأعضاء وعناصر حركة فتح وذراعها العسكري وما الذي قدمته على الأرض في مواجهة قوى البغي والظلم والعدوان التي قادتها حركة حماس.
محذرة في الوقت نفسه من كل فعل ممكن أن يمس وحدة الحركة ويضع بذور الشقاق بين أبنائها متهما جهات في حركة حماس بالوقوف وراء بعض العناصر المشوهة التي تقوم بمثل هذه الألاعيب والأراجيف التي لا تنطلي على أعضاء وكوادر الحركة.
داعين أبناء حركة فتح إلى معرفة المسار الصحيح واللحاق بركب التصحيح وإعادة الهيبة والاعتبار لحركة فتح من خلال المسارات الديمقراطية التي مضت الحركة في ممارستها في عدد كبير من الأقاليم.
كما طالبت هذه القيادات وزير الداخلية والجهات المعنية بأخذ دورها الحقيقي والجدي إزاء الحوادث المسيئة التي تمارس في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع الجميع من عمليات خطف للصحافيين والأجانب والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم وعمليات تفجير بعض مقاهي الانترنت وبعض المحال التجارية في محاولة للزعزعة الوضع الداخلي الفلسطيني وجره إلى المجهول ، كما طالبت بالوقوف أمام هذه الممارسات والضرب بيد من حديد على كل هذه العناصر المشبوهة.
وفي سياق منفصل دعت قيادة الكتائب كافة المجموعات والخلايا التابعة لكتائب شهداء الأقصى في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة بإعلان حالة الاستنفار والجاهزية للرد على أي اعتداء من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما جددت قيادة الكتائب وعدها وعهدها للأسرى في سجون الاحتلال بالعمل على تحريرهم وعودتهم سالمين إلى أحضان أهلهم وشعبهم بإذن الله

انشاء الله يا رب