أكد رئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي، ورئيس وفد الحركة للجنة الحكومة في جلسات الحوار الوطني المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة عزام الأحمد إنه لم يتم بعد الاتفاق على البرنامج السياسي لحكومة التوافق الوطني في حوار القاهرة.
وأشار الأحمد في تصريح صحافي على هامش اجتماعات اليوم التاسع من الحوار إلى أن النقطة الوحيدة التي تم الاتفاق عليها اليوم هي أن تكون الحكومة، حكومة توافق وطني وانتقالية مؤقتة، تنتهي مدة عملها بإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة.
وأضاف: هذا الاتفاق يعني أن الحكومة الانتقالية غير فصائلية، بل مختلطة، وتركت للسيد الرئيس محمود عباس والقوى السياسية قضية الاتفاق على تشكيلتها بالضبط، مع الإشارة إلى ان الموضوع الأهم وهو الشق السياسي ما زال يراوح مكانه دون اتفاق.
وأوضح أن هذه اليوم ناقشت الجلسة العامة للحوار قضية الانتخابات، والقانون الخاص بالانتخابات، وأنه رغم النقاش الطويل بقيت الأمور على حالها أيضا.
وأكد الأحمد أن اجتماع اليوم بحث موضوع قضية توكيلات أعضاء المجلس التشريعي، ورفضتها القوى في حين واصلت حماس التمسك بموقفها، واعتبرت هذه القضية خلافية وسجلت هكذا في محضر الاجتماع.
وبين رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي أن الأمور العالقة في ملف الأمن ما زالت عالقة، ولم يتم إحداث تقدم هذا اليوم في هذا الجانب.
وتابع: شكلت اليوم لجنة صياغة، وبدأت عملها بالفعل بموازاة الحوار الشامل، وبعد أن تم وضع مقدمة البيان الذي سيصدر واستعراض ما أنجزته اللجان، عاودت حركة حماس، وطالبت بشطب عبارة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، في البند الخاص بأعمال لجنة المنظمة، رغم انه تم الاتفاق عليه في اللجنة سابقا، وطرحت حماس صيغة بديلة تشير إلى رقم الفقرة الخاصة بهذا الموضوع الواردة في وثيق الوفاق الوطني، ورقم النقطة الخاصة بذلك في تقرير لجنة منظمة التحرير، ورفض الطلب من الجميع وأمام إصرار حماس، تم الاتفاق على حذف فكرة البيان، والاكتفاء بتصريح يوثق عمل اللجان.