عصر ولصوص وزنادقة
العصر عصر زيت الكاز
وحاكم لص
وزنديق يفتي للص بالسرقة والخيانة
والزمن زمن الردة
اللص الغارق في نهب زيت الكاز
المولم آبار موطنه إلى بوش
بوش الحاكم بأمر الله
يدعوا باقي القوادين
إلى رحله استجمام أو استسلام إلى الكنيست
لا يكفي اللص متاجره بقوت المحتاجين
ولا بخردة يمامته
وإمعانا في التقرب إلى سيده
الثمل
القابع في البيت الأبيض
يقدم قربانا إلى سيده هذا قضيه شعب
ويحزم باقي القوادين المنبطحين حقائبهم
لتقبيل أيادي سيدهم
الذي إن قابلهم
سينتعل قرارات القمة
القمة النقمة
وسيهدي لهم الدم الفلسطيني من جنين إلى الخليل
إلى غزه
وسيعلنوا بين يديه سعادتهم
واغتباطهم لنجاح مبادرتهم
ويشكروا صهيون لكرم الضيافة
وأنا المواطن المقهور
مطالب
بالتهليل والتزمير
عاش المليك
عاش المليك......عاش الوطن
الملك اغتال الوطن
والمواطنة أصبحت حكرا لجواري السلطان
والقمع
والقهر
من سمات هذا الزمان