جريمة في الذاكرة

بسم الله الرحمن الرحيم

ابدأ الى كل قراء هذا المقال اقول لكم الحقيقه الكامله وراء اغتيال الشهداء الابطال رموزالعزه والثوره الاخ القائد جمال ابو الجديان والاخ القائد سميح المدهون والاخ القائد بهاء ابو جرادواستهداف القائد منصور شلايل .لم يكن هناك ايا نوع من المشاكل بين الاخوه الشهداء وحركه حماس ابدا قبل انتخابات البلديات التي جرت في العام 2005 والتي كانت بلديه بيت لاهيا من ضمن البلديات التي جرت فيهاالانتخابات. ففي يوم انتخابات البلديه كان يوما صعبا وشاقا جرت فيه الانتخابات بشكل ديموقراطي وسلس ولم يحصل اية مشاكل ولكن نتائج بلديه بيت لاهيا لم تحسم بسهوله بقيت النتيجه متقاربه حتى منتصف تلك الليله وفي النهايه اعلن عن تقدم حركه حماس بمقعد واحد على حركه فتح فخرج انصار حماس يهنفون ويهللون وقامو بالصعود على مبنى البلديه وانزال علم فلسطين ووضع رايه حماس بدلا منه.[ومن الجدير دكره ان مكتب حركه فتح ملاصق تماما لمبنى البلديه. كان الاخوه الاربعه داخل المكتب وشاهدو انزال العلم عن مبنى البلديه فلم يستطيعو الصمت فهذا العلم سارت لاجله قوافل الشهداء والاف الجرحىوالاف الاسرى والمبعدين.نعم لم يستطيعوا الصمت فقام اسد الشمال كما عرف عنه بالقفز الى سطح المبنى وهو يطلق النار في الهواء وانزل رايه حماس واعاد العلم الفلسطيني الى مكانه وقام الاخوه الثلاثه باطلاق النار في الهواء احتجاجا على ما حصل من هؤلاء الذين لايعرفون الوطن ومن هنا بدا استهدافهم كان القائد سميح المدهون على موعد مع رؤيه نجله الاول الذي طال انتظاره محمد الذي انتظره سميح وكل من احب سميح اكثر من ثماني سنوات فكان محبوبا من الجميع وبعد فتره من الزمن وبعد ان نجحت حركه حماس في الانتخابات بفتره وجيزه قررو ان يقضو على سميح وكل من كان معه في ليله انتخابات البلديه لانهم يغارون على علم فلسطين وعلى فلسطين هذا ذنبهم .. في احد الليالي كان محمد سميح المدهون في وعكه صحيه وكان القائد كالمعتاد في رباطه وجهاده لم يكن في المنزل فقام اخوته رافت وباسم باخذ سياره سميح وابنه لمستشفى النصر في غزه للعلاج وفي الطريق الى المستشفى كان هناك كمين قد نصب لهم ظنا منهم ان سميح في داخل السياره لكنه لم يكن ولكن ابت تلك الايادي الخبيثه الا ان تعبث فقامو باطلاق النار على الاخوين الشقيقين لسميح مما اثار غضبه عندما عرف من الذي اطلق النار على اخوته قام باطلاق النار عليهم مثلما فعلو ومن هنا كانت بدايه كشف الاوراق ..اهدرو دم سميح المدهون بل وجعلو مكافئه لمن يستطيع ان ينال منه فاخذ المئفونين بالمسابقه للنيل من ذلك القائدوكان كلما ياتي احدهم لينال منه التقطهم مثل فئران تقع في الفخ ، لم يستطيعو النيل منه في شتى الطرق فاخذو يديرون المشاكل والقلاقل والصقو تهمه اخرى بالاخ القائد منصور شلايل وهاجمو بيته باالاف ولكن الله نجاه منهم وتم نقله الى مقر الرئيس حفاظا على حياته بعدها قررو ان يكملو الحلقه فتوجهو الى القائد بهاء ابو جراد ولكن لم يستطيعوا ، تدخل بعض العقلاء فتم الاتفاق على ان ان يكفو عن استهداف الاخ بهاء مقابل ان يسحب المسلحين الذين كانو في بيته وكان الاتفاق مكتوبا على ان بهاء ابو جراد لن يستهدف بعد ذلك واعطاؤه الامان فقام بهاء بسحب المسلحين وامن لهم لكنهم لاعهد لهم كما عودونا
وبعد ذلك عادو لمحاوله النيل من سميح فلم يستطيعو وتم اخراج سميح من بيته بناء على قرار من الرئيس لكي يقطع دابر الفتنه ولكن الفتنه هي نفسها اسمها حماس فقامو بعد فتره وجيزه باغتيال القائد بهاء ابو جراد رغم الاتفاق الذي عقد معهم .[وشددومن حملاتهم المسعوره على الاجهزه الامنيه وباءت محاولاتهم بالفشل وبعد فتره ايضا قامو بحمله جديده تم خلالها استداف القائد العام جمال ابو الجديان (ابوماهر) الذي لم يفتعل معهم اية مشكله وكان دائما يحل المشاكل هو بنفسه وهو ايضا امين سر حركه فتح اقليم شمال غزه وتم اغتياله وهو خارج من بيته مصاب]وبعد سقوط الاجهزه الامنيه في يد حماس وبعد ان رفض سميح المدهون الفرار من غزه تم محاصرته من قبل الدمويين وتم اغتياله بابشع طريقه مرت على تاريخ البشر .لاذنب له الا انه احب فلسطين وعاش من اجل فلسطين وقضى من اجل فلسطين . فالى رحمه الله ايها القاده الى جنات الخلد انشاء رب العرش العظيم لانكم كنتم صادقين مع الله وصاقين في حبكم لوطنكم

يمكنكم متابعة موقع الشهيد سميح المدهون علي الرابط التالي