رام الله- بال ميديا - صرح حكم بلعاوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح باسم أمانة سر اللجنة المركزية ' أن ما تداولته وسائل الإعلام المختلفة في الفترة القريبة جدا وحتى اليوم من أنباء متعددة بأقلام وتصريحات عديدة من صحفيين أو مسؤولين حول أوضاع محدده تتعلق باللجنة المركزية العليا لحركة فتح ،هذه الأنباء التي جرى نشرها وتسريبها وإشاعتها عن اجتماعات اللجنة المركزية خارج الوطن برئاسة أبو مازن وعن نتائج وصفتها بالسلبية ،وفي الحقيقة أن هذه الأنباء هي صحيحة من حيث انعقادها فقط ولكن التأويل والتفسير فيما تم نشره بخصوص النتائج جانبه الصواب بشكل تام بل كانت التعليقات اقرب إلى الأحلام الغامضة والوهم والادعاء وعدم المصداقية في العمل الإعلامي ،لان تحريات الصحفيين لم تتوفر إلى المرجعية الرسمية وربما اعتمدت على إشاعات من سماسرة الكلمات والإشاعات ومقاولي التحريض والاستغلال والفوضى.
وأضاف بلعاوي ' أما الحقيقة فهي أن هذه الاجتماعات المغلقة قد تمت بالفعل برئاسة أبو مازن في العاصمة الاردنيه واستعرضت بعمق وإدراك ومسؤولية إلى ما آلت إليه الأوضاع الوطنية بعد الانقلاب الدامي الذي قامت به حركة حماس في قطاع غزه وكذلك حول الأوضاع التنظيمية لحركة فتح والأوضاع السياسية والعلاقات الوطنية والدولية وما يجب القيام به من جهود بناءه وصادقه ومسؤوله للنهوض الوطني العام ولحركة فتح حامية المشروع الوطني وما يجب اتخاذه من إجراءات لحماية هذه المسيرة وتطويرها بحنكة ومثابرة القيادة وإبداعات الأجيال الشابة الواعدة والمنطلقة من الانتماء الصادق والأمين بمبادئ الحركة وتوفير كل الإمكانيات للرقي بالمسؤولية حتى تتألق الحركة في ريادتها للعمل الوطني الفلسطيني وتطويره في كل المجالات.
وقال' انتهت الاجتماعات بإقرار ضرورة توزيع المهام والصلاحيات الحركية حسب النظام الأساسي لحركة فتح في أقرب فرصة ممكنه من خلال اجتماع شامل للجنة المركزية لحركة فتح في الوطن بعد عودة قيادات فتحاوية بقيت بقرار خارج الوطن للمتابعة ،عندما كانت العودة إلى ارض الوطن عام1994،ولم يكن القرار الحالي لعودتهم إلى ارض الوطن محل نقاش وجدل وإنما محل قرار ومسؤولية وتوفير كل الإمكانيات الجاده لمعانقة الأجيال الواعيه في الأطر الفتحاوية لحركة فتح الرائدة التي شقت طريق العزة والكرامة للشعب الفلسطيني وكانت الاسم الحركي للنضال الواعي المتطور وضمير الأمة العربية ورمزها النضالي ولأنصار الحرية والسلام والاستقلال في العالم أجمع.
تاريخ الخبر:25 - 08 - 2007