إسرائيل: التهدئة تمت مقابل حماية قادة حماس وغلعاد يقول أنها

أكد مسؤول أمني إسرائيلي كبير " توصل إسرائيل لاتفاق تهدئة مع حماس بوساطة مصرية يقضي بعدم مهاجمة أهداف وقيادات حركة حماس

في قطاع غزة مقابل توقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية باتجاه البلدات الإسرائيلية.حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وكشف الرئيس محمود عباس أمس في عمان عن وجود اتفاق بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية يقضي بعدم المساس بقيادات حماس مقابل وقف إطلاق الصواريخ " وهو ما نفته حماس واتهمت الرئيس بتشويه سمعة الحركة .

مسؤول فلسطيني فسر تهافت الناطقين باسم حماس على نفي التهدئة بالرغم من مباحثات عقدت خلال الأسبوع الماضي بين مسؤولين مصريين وقياديين في حماس والجهاد بمدينة العريش إلى خوف الحركة من الوقوع في الحرج أمام الشعب الفلسطيني وخاصة بعد أن سقط أكثر من 130 شهيد خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والذي تذرعت خلاله إسرائيل باستمرار الصواريخ.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلت اليوم عن المستشار الأمني والسياسي لوزير الجيش الإسرائيلي عاموس غلعاد قوله "أن إسرائيل ستعلن الاتفاق على "تهدئة تجريبية" غير رسمية مع الفلسطينيين لمدة شهر واحد، تلتزم خلاله حركة حماس الخارجة عن القانون بعدم إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة وامتناع الفلسطينيين عن حفر الأنفاق لتهريب الأسلحة".

وأضافت الصحيفة "أن غلعاد ابلغ رئيس الاستخبارات المصرية خلال اجتماعه معه أول من أمس عن موافقته المشروطة على التهدئة مع الفلسطينيين تضمنت شرطين وهما: إيقاف الصواريخ وحفر الأنفاق لمنع تهريب الأسلحة.

ورأى مصدر فلسطيني رفيع المستوى رفض الكشف عن اسمه، أن إسرائيل "ستعلن رسمياً قبول دعوة مصر المطالبة بالهدنة بعد انتهاء الفترة التجريبية لهذه الهدنة بعد أن التزام الفلسطينيين بعدم إطلاق القذائف الصاروخية".

وأضاف المصدر "أن الرئيس محمود عباس يجهد دوماً مع الجانب المصري لتشمل التهدئة التجريبية الضفة الغربية أيضا".

محللين لم يبدوا تفاؤلا باستمرار التهدئة المتواصلة منذ اكثر من أسبوع حيث لم تعلن حماس مسؤوليتها عن إطلاق أي صاروخ وذلك بعد سقوط صاروخ ظهر الثلاثاء على مدينة عسقلان أثناء زيارة أولمرت وأعلنت عنه كتائب أبو علي مصطفى حيث توعد أولمرت بالاستعداد لجولة جديدة من القتل والتدمير في قطاع غزة".

م

ن

ق

و

ل