قاسٍ كما الصخرُ يعترضُ النهرْ
حنونٌ كما النسيمُ يحمل ريحَ الياسمينْ
واثقٌ كما في بلاديَ النسرْ
عاشقٌ لعبقِ النصرِ في حطينْ
يطلقُ رذاذَ المحبةِ ووجعَ الدهرْ
يخزنُ في قلبهِ وجعَ الأم فلسطينْ
أذن المؤذنُ ساعة الفجرْ
أطلقَ فدائيٌ صرخة أنينْ
حزناً بعمرِ الفتحِ قد مرْ
بكلِ شبرٍ من ثرانا الحزينْ
نرثي أبا عمارٍ الصقرْ
ترنو بنادقنا في كلِ الميادينْ
دمعاً يغرقُ البحرْ
ينشرهُ الوطنُ السجينْ